السعودية.. يتجسس على هاتف زوجته لقطع علاقتها بصديقتها
رفعت سعودية قضية بسبب تنصت زوجها عليها عبر تحميل برامج تجسس على هاتفها دون علمها، لمراقبة محادثاتها.
وبحسب صحيفة “الوطن” السعودية، لجأ زوج ثلاثيني إلى وضع برامج تجسس وتصنت في جوال زوجته، لمراقبة محادثاتها ومكالمتها، ولم يكتف بذلك بل قام بأخذ نسخة من الرسائل التي كانت تدور حول زوج صديقتها، وحذف جزءا منها وأرسلها لزوجها، مما تسبب في حدوث مشاكل بين أسرة الزوجة والصديقة.
ما دفع الزوجة لطلب الطلاق ورفع قضية، مطالبة بمعاقبته على التجسس والتنصت عليها، من خلال زرع برامج في هاتفها دون علمها، موضحة أنه قام بذلك بعد أن ادعى أنه سوف يقوم بشراء جوال جديد لها.
ونقلت الصحيفية عن المحامي عبدالرحمن الحربي، أشار إلى أن ما قام به الزوج يعتبر جريمة يحاسب عليها، حيث يخضع ذلك للمادة الثالثة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وتوجد عقوبة مترتبة منها السجن عام وغرامة 500 ألف ريال، موضحا أن ما قام به الزوج مخالف للقانون، ويستحق العقاب عليه، خاصة أن الزوجة طلبت الطلاق ووقع ذلك، فهنا يحق لها رفع قضية على الزوج تطالب بها العقوبة عما قام به من تصنت وتجسس عليها دون علمها، ونقل محادثاتها وتسجيلات صوتية للغير لإثارة الفتنة بينها وبين صديقتها وتخريب علاقتها الزوجية.
وتنص المادة الثالثة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية السعودي، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كل شخص يرتكب اباً من الجرائم التالي: التنصت على ما هو مرسل عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي –دون مسوغ نظامي صحيح– أو التقاطه أو اعتراضه. الدخول غير المشروع لتهديد شخص أو ابتزازه؛ لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه، ولو كان القيام بهذا الفعل أو الامتناع عنه مشروعاً. الدخول غير المشروع إلى موقع إلكتروني، أو الدخول إلى موقع إلكتروني لتغيير تصاميم هذا الموقع، أو إتلافه، أو تعديله، أو شغل عنوانه. المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها. التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.