الأزرق يخفق في التأهل إلى “كأس العرب”.. والمطوع عميد لاعبي العالم
تعرض منتخبنا الوطني لانتكاسة أخرى وأخفق في التأهل إلى بطولة «كأس العرب» المزمع إقامتها في الدوحة نوفمبر المقبل بعد خسارته أمس الجمعة من البحرين 2-0 في المباراة التي جمعتهما أمس على «ستاد خليفة» في الدوحة بعد أيام من خروجه من تصفيات كأس العالم، مما أثار تساؤلا كبيرا بين الجماهير: إلى متى هذه الإخفاقات؟ لذلك يجب على اتحاد كرة القدم وضع النقاط فوق الحروف إداريا وفنيا ومعالجة القصور في اللعبة بعدما تكررت الإخفاقات.
بدأ مدرب منتخبنا الوطني ثامر عناد بتشكيلة مكونة من: خالد الرشيدي وسامي الصانع وفهد الهاجري وفهد حمود وحمد القلاف وحمد الحربي وفهد الأنصاري وأحمد الظفيري وبدر المطوع ومبارك الفنيني ويوسف ناصر، ولم يكن لـ «الأزرق» حضور في الشوط الأول اللهم إلا تنظيم كرات مرتدة لم تكتمل خطورتها، وحصل يوسف ناصر على فرصة مثالية للتسجيل لكنه لم يحسن التصرف فطالت الكرة منه (30)، كما سدد مبارك الفنيني كرة قوية صدها الحارس البحريني سيد جعفر (40)، عدا ذلك كانت كرات منتخبنا اجتهادات من لاعبي الوسط لم تهدد الخصم.
كذلك منتخب البحرين وقع في أخطاء كثيرة بالتمرير رغم أنه كان مبادرا في الهجوم وسنحت له فرصتان واحدة للاعبه المتحرك علي مدن الذي سدد الكرة برأسه الى الخارج (20)، والثانية لمهدي حميدان الذي سدد الكرة برأسه وتصدى لها الحارس خالد الرشيدي (25).
وفي الشوط الثاني أدخل المدرب ثامر عناد لاعبه شبيب الخالدي بدلا من مبارك الفنيني فيما تعاون أفراد خط الدفاع بصد كرات المنتخب البحريني، وحصل شبيب الخالدي على فرصة ثمينة للتقدم بهدف لكنه سدد كرته في أحضان حارس المرمى (70)، ورد بعدها خالد الرشيدي كرة قوية سددها علي مدن داخل منطقة الجزاء (71)، وبعد هجمات بحرينية مستمرة نجح لاعبه علي حرم في تسجيل هدف التقدم من تسديدة زاحفة على يمين الرشيدي (74)، وعبثا حاول منتخبنا الوطني تعديل النتيجة دون جدوى بسبب عدم فاعليته الهجومية حتى تمكن البحريني سيد هاشم من إضافة هدف ثان (94)، لتنتهي المواجهة بهدفين لـ «الأحمر» البحريني مقابل لا شيء للأزرق.