فضيحة أخلاقية تلاحق وزير الصحة البريطاني
يواجه وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، فضيحة كبيرة قد تنال من سمعته ووظيفته، بعد اتهامه بإقامة علاقة غرامية مع أقرب مساعديه.
ونشرت وسائل الإعلام البريطانية، صوراً مأخوذة من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة لهانكوك (42 عاماً)، وهو يُقبل مساعدته جينا كولادانجيلو (43 عاماً) خارج مكتبه في وايتهول.
وتردد أن هذه الصور التقطت خارج مكتبه في مقر وزارة الصحة في وسط لندن، في حوالي الساعة الـ3 مساءً يوم 6 مايو، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكشفت اللقطات، أن هانكوك تأكد من خلو الممر قبل ممارسة فعلته.
وأوضحت صحيفة «ذا صن»، أنهما كانا في علاقة غرامية في ذلك الوقت، لكن من غير المعروف ما إذا كانت مستمرة حتى ذلك اليوم أم لا، رغم أن هانكوك متزوج منذ 15 عاماً ولديه 3 أطفال معاً، كما أن مساعدته كولادانجيلو هي أم لثلاثة أطفال أيضاً ومتزوجة من أوليفر تريس، مؤسس متجر الملابس «أوليفر بوناس».
وكان هانكوك عين كولادانجيلو التي كانت تعمل كمديرة اتصالات في شركة زوجها، في وزارة الصحة في مارس 2020، وأثارت هذه الخطوة ضجة واسعة النطاق.
وقال مصدر، إنه من الصادم أن يكون هانكوك على علاقة غرامية وسط جائحة فيروس كورونا مع مستشارته التي استخدم المال العام لتوظيفها.
وتزيد هذه التقارير من الضغط على هانكوك، الذي يكافح بالفعل في وظيفته، بشأن تعامله مع جهود التصدي لفيروس كورونا في بريطانيا.