نستحلفكم بالله.. راجعوا كتابه الكريم! – بقلم : محمد الصقر
تواصلا مع ما يجري تحت قبة عبدالله السالم، طيب الله ثراه، نستحلفكم بالله، راجعوا تحديدا سورة لقمان، وآخر سورة الأحزاب، وتدبروا بعمق وتروّ وتبصّر معاني هذه الآيات وتمعنوا في كنوز حكمتها الربانية وعظيم ما فيها، لإصلاح الحال للأجيال والعيال، وأهمية إنهاء الاحتقان والفتن وتسابق الزمن حتى نمنع بروز مردة الشيطان في غفلة حساباتكم، ولا يأتي وقت نتأسف على ما كان من أخطاء بسبب عبث الإنسان الحر لأخيه الإنسان، وذلك برواية ما ورد في كتاب الله العزيز عن العدوان والاعتداء في بداية الخليقة «بين قابيل وهابيل»! وحكمة بدايتها ونهايتها ما بين الأخ وأخيه، ونتيجتها المؤسفة، كما صورها كتابنا الرباني العظيم.
تدبروا ما فيها من معان يرحمكم الله!
ومثلها لو تدبرتم الهدي الرباني العظيم مع النبي موسى عليه السلام في مواجهة فرعون مصر لعرض ما لديه من حكمة النبوة الربانية وأخيه لاستثمارها (فقولا له قولا لينا) صدق الله العظيم.
نكررها يا نواب الأمة المتمترسين بأسلوب الرفض الحالي «نستحلفكم بالله نحن ناخبوكم مجموعة الأغلبية للدوائر الصامتة» تدبروا حكمة ربانية مهداة لكم لفك التشابك القائم واستثمار كنوز القرآن العظيم لإنهاء التخاصم ما بين فرسان الخندق الواحد وطنيا بذمتكم لصالح ديرتكم الوفية 100%، والله ولي الصالحين.